الميثاق الأخلاقي للمجلة
أخلاقيات البحث العلمي /
المقدمة
الإنسان، بما وهبه الله من عقل قادر على التفكير والتأمل، من خلال هذا العقل استطاع الإنسان أن يدرك ما حوله ويفكر بشكل منطقي. وبهذا التفكير استطاع الإنسان بناء حضارات عظيمة قد امتدت عبر العصور، وتطورت حتى أبهرت الأجيال الحالية. ومع ذلك، ورغم هذا التقدم الكبير، لا يزال من الصعب تتبع تطور محاولات الإنسان المتواصلة في البحث عن المعرفة، خاصة عندما يتعلق الأمر بتوثيق وتقديم المعرفة بشكل علمي دقيق.
إن البحث العلمي هو أساس التقدم المعرفي، ولا يمكن أن يكون له مصداقية حقيقية إلا إذا تم تنفيذه وفقًا لمجموعة من المبادئ الأخلاقية والمعايير الصارمة التي تضمن نزاهة النتائج وجودتها. البحث العلمي يتطلب من الباحثين الالتزام بأخلاقيات محددة تحترم حقوق الأفراد والمجتمعات وتؤمن سرية البيانات والمعلومات.
ومن هنا، يأتي دور الميثاق الأخلاقي للمجلة الذي يسعى لتحديد الإطار الذي يجب أن يسير عليه الباحثون في كافة مراحل البحث. يهدف هذا الميثاق إلى تحديد المبادئ الأساسية التي تضمن احترام حقوق الأفراد والمجتمع الأكاديمي، بحيث يساهم في توفير بيئة بحثية آمنة، موثوقة، وشفافة.
لقد تم تطوير هذا الميثاق بناءً على دراسة ومراجعة دقيقة للعديد من الوثائق الصادرة عن مؤسسات أكاديمية محلية ودولية، سواء في ليبيا أو خارجها، بحيث يتم تكييفه بما يتناسب مع احتياجات النشاطات البحثية. تم جمع وتحليل البيانات المتاحة، والعمل على استخراج مجموعة من المعايير الأخلاقية التي تتناغم مع الأهداف الأكاديمية والبحثية للمجلة. الهدف الأساسي من هذا الميثاق هو ضمان التزام جميع الباحثين بالقيم والمبادئ التي تؤدي إلى تحقيق نتائج علمية متسقة مع المعايير العالمية، مما يعزز مصداقية المجلة في محيطها الأكاديمي كمرجع علمي موثوق فيه.
الغاية من الميثاق
يهدف الميثاق الى وضع نظام موحد لأخلاقيات البحث العلمي للمجلة دراسات محاسبية، وضبط الدراسات والأبحاث العلمية المنشورة بها، ويهدف أيضا الى نشر الوعي بالمعايير السلوكية والأخلاقية ويبين الحقوق والواجبات للباحثين فيما يخص سمات أخلاقيات البحث العلمي.
هــو مجموعة القيم العليا التي تسعى هيئة تحرير المجلة الى الالتزام بها أثناء ممارسة العمل، ويتم صياغتها بأسلوب " يجب " أو " سوف نلتزم " أو " يحظر " أو ما شابه ذلك ويحدد الميثاق القواعد الواجبة في السلوك المتوقع وفي السلوك المحرم أيضا.
أهداف توثيق ميثاق البحث العلمي
- التعرف على قيم واخلاقيات البحث العلمي.
- تعريف المسؤولية الاجتماعية للبحث العلمي.
- عدم تعارض منهجية البحث مع الاخلاق.
أخـــــلاقيات البحث العلمـــــــي
أول ما يجب أن يتحلى به الباحث أن يمتلك أدوات البحث العلمي بمعنى ألا يكون دخيلا على هدا المجال وذلك يتحقق بالتالي: -
- الأمانة العلمية في إجراء البحوث فلا ينسب لنفسه الا عمله فقط.
- توجيه بحوثه بما يفيد المجتمع وعدم اجراء بحوث تضر بالبيئة.
- الصبر على مشاق البحث.
- احترام الملكية الفكرية للأخرين والدقة في النقل.
- الالتزام بالتفكير العلمي والمناهج العلمية في البحث.
- الحفاظ على النصوص المنقولة وعدم الاخلال بقصد صاحبها.
- الدقة في جمع البيانات وتحليلها دون تحيز.
- التحلي بالفضائل والاخلاقيات الصالحة.
المبادئ الأساسية لأخلاقيات البحث العلمي
يتنوع البحث العلمي كثيرا في طبيعته ويتناول مواضيع مختلفة للغاية وعلى نفس المنوال تختلف أساليب البحث فيما بينها، وهناك عددا من المبادئ العامة الواجب اتباعها والتقيد بها في كل فروع العلوم. يتبنى البحث العلمي بجامعة المعرفة المبادئ والقيم الاخلاقية الاتية وليس حصرا عليها: -
- المصداقية: - يجب أن تكون نتائج البحث منقولة بصدق، وأن يكون الباحث أمينا فيما ينقله، وألا تكمل أية معلومات ناقصة أو غير كاملة معتمدا على ما يظنه
- قد حصل، ولا يحاول ادخال بيانات معتمدا على نتائج النظريات أو الأشخاص الاخرين.
- الخبرة: - يجب أن يكون العمل الذي تقوم به مناسباً لمستوى خبرتك وتدريبك، فيجب إعداد العمل المبدئي أولاً ثم حاول فهم النظرية بدقه قبل أن تطبق المفاهيم أو الاجراءات.
- السلامة: - لا تعرض نفسك لخطر جسدي أو أخلاقي، وخذ احتياطاتك التحضيرية عند التجارب كلها، ولا تحاول تنفيذ بحثك في بيئات قد تكون خطرة من النواحي الجيولوجية أو الجوية أو الكيميائية، كما أن سلامة المستهدفين من البحث مهمة أيضا.
- الثقة: - يعتمد البحث العلمي على الثقة المتبادلة بين العلماء، بحيث يقوم كل باحث بأجراء بحثه بدقة وعناية، لذا فأن على الباحث أن يحاول بناء علاقة ثقة مع الذين يعمل معهم، حتى يحصل على تعاون أكبر منهم ونتائج أكثر دقة.
- الموافقة: - تأكد دائما من حصولك على موافقه سابقه من الذين تود العمل معهم خلال فترة البحث، إذ يجب أن يعلم الافراد المراد دراستهم أنهم تحت الدراسة.
- الانسحاب: - الأفراد المراد دراستهم أو العاملين في البحث او طلابه لديهم الحق الانسحاب من الدراسة في أي وقت، ويجب أن نتذكر دائما إن المشاركين غالبا ما يكونوا متطوعين ويجب معاملتهم باحترام وأن الوقت الذي يقضونه لأجل البحث يمكنهم ان يقضوه في عمل أخر أكثر ربحا وفائدة لهم.
- التسجيل الرقمي: - لا تقم بتسجيل الأصوات أو التقاط صور أو تصوير فيديو دون موافقة المستهدفين من البحث، وأحصل على الموافقة المسبقة قبل بدء أي تسجيل ولا تحاول استخدام آلات تصوير أو ناقلات صوت مخبأة لتسجيل
أصوات وحركات المستهدفين، ولابد أن تدرك أن طلب الموافقة بعد التصوير غير مقبول.
- التغذية الراجعة: - ادا كان بمقدورك إعطاء تغذية راجعة للمستهدفين من بحثك فافعل، قد لا يكون بمقدورك تزويد المشاركين بالتقرير كاملاً، ولكن اعطائهم ملخصا أو بعض العبارات والتوصيات قد تكون مهمة لديهم وتفي بالغرض المطلوب ومهم جدا أن تعرض عليهم الصور والاصوات أو النصوص المطبوعة للعبارات التي قالوها مسبقا قبل النشر، حتى لا يتعرض المستهدفون لأي ضرر جسدي أو معنوي بسبب تفسيرك لما قالوه أو فعلوه تأكد دائما من أخد الموافقة المسبقة قبل النشر.
- الامل المزيف: - لا تجعل المستهدفين يعتقدون من خلال اسئلتك بأن الأمور سوف تتغير بسبب بحثك أو مشروعك الدي تجريه ولا تعط وعوذاً خارج نطاق بحثك، أو سلطتك، او مركزك أو تأثيرك.
- مراعاة مشاعر الأخرين: - قد يكون بعض المستهدفين أكثر عرضه للشعور بالانهزامية أو الاستسلام بسبب عامل السن أو المرض أو عدم القدرة على الفهم أو التعبير، فيجب عليك مراعاة مشاعرهم.
- استغلال المواقف: - لا تستغل المواقف لصالح بحثك، فلا تفسر ما تلاحظه أو ما يقوله الاخرين بشكل غير مباشر حتى تخدم بحثك.
- سرية المعلومات: - عليك حماية هوية المستهدفين في كل الأوقات فلا تعط أسماء او تلميحات تؤدي الى كشف هويتهم الحقيقية، ويمكن تحقيق ذلك من خلال تحويل الأسماء الى ارقام او رموز من التأكد من اتلاف كل ما يتعلق بهوية المستهدفين بعد انتهاء الدراسة.
المبادئ الأخلاقية المصاحبة لتخطيط البحث
الباحث العلمي له مواصفات أخلاقية يجب أن يكون متسلحا بها جنبا إلى جنب مع المواصفات المعرفية والمنهجية ومن هذه المواصفات الأخلاقية: الأمانة والصدق والموضوعية.
1- المبادئ الأخلاقية المصاحبة لتخطيط البحث
عندما يبدأ الباحث في التفكير في مشكلة البحث وفي إعداد تصميم بحثي يجيب به عن التساؤلات المطروحة في المشكلة فإنه يجب أن يفكر في أمرين هامين: -
الأمر الأول: - ألا تكون خطة بحثه بمثابة نسخة مكررة طبق الأصل من دراسة أخرى سابقة بالشكل الذي يلقي ظلالا من الشك على أمانة الباحث العلمية.
وهذا لا يمنع من أن يفكر الباحث في إجراء دراسة مناظرة لدراسة أجريت في بيئة أخرى إلا أن ذلك يجب أن يكون محكوما ببعض الضوابط منها الإشارة الواضحة إلى الدراسة الأصلية ووجود أي فائدة علمية تبرر تكرير دراسة سبق إجراؤها في بيئة أخرى.
الأمر الثانــــــي: - ألا يكون هناك احتمال بأن تؤدي الدراسة المزمع إجراؤها إلى إلحاق ضرر ظاهر أو محتمل بأشخاص آخرين، وفي حالة احتمالية وقوع ضرر أو إلحاق
أذى بأشخاص آخرين، فإن الباحث يجب أن يلجأ إلى من يستطيعون تقديم مشورة صادقة فيما يتصل بكيفية إجراء الدراسة لفائدتها العلمية مع تجنب إمكانية إلحاق أذى بالمشاركين في الدراسة.
2 - المبادئ الأخلاقية المصاحبة لعملية جمع البيانات:
تنشأ معظم المشكلات الأخلاقية في الفترة التي يقدم فيها الباحث على تجميع بياناته من المشاركين في الدراسة فتلك المرحلة بمثابة موقف صعب يحتاج فيه الباحث
إلى أن يوازن بين العديد من القرارات التي تبدو متعارضة مع بعضها وخصوصا تلك التي تتصل بالأضرار المحتمل حدوثها للأفراد المشاركين في الدراسة.
3- المبادئ الأخلاقية المصاحبة لعملية التعامل مع البيانات
وتتمثل تلك الصفات في حرص الباحث على سرية البيانات الخاصة بكل مشارك من المشاركين في الدراسة. ولا ينبغي للباحث أن يستغل تلك الأسرار في التشهير بالأشخاص الذين ائتمنوه عليها أو ابتزازهم بها وما يسري على التعامل مع البيانات الخاصة بالأفراد يسري أيضا عند التعامل مع البيانات التي تشير إلى مؤسسة معينة بذاتها خصوصا إذا ما كان في تلك الإشارة ما يسيء إلى تلك المؤسسة على وجه التحديد.
خطأ آخر قد يقع الباحث فيه عندما يجد أن النتائج التي حصل عليها بعد معالجته للبيانات تبرز عدم صحة وجهة النظر التي يتبناها البحث سواء كان التبني صريحاً أو ضمنياً وقد يلجأ الباحث في مثل هذه الحالات إلى إجراء تعديلات في البيانات
الخام تمكنه من أن يحصل على نتائج تدعم وجهة النظر المتبناة في البحث فإن ذلك يمثل إخلالا بالأمانة العلمية يعبر عن فهم منقوص لطبيعة البحث العلمي
المخاطر التي تصاحب البحث الجاد
هناك أخطار عديدة يمكن أن تكتنف البحث الجاد في علاقته بحل المشكلات العلمية. وهذه المخاطر تتضمن ما يلي:
- تكوين نتائج غير ناضجة.
- تجاهل الأدلة المضادة أو غير المتفقة مع النتائج التي وصل إليها الباحث.
- حصر التفكير داخل حدود ثابتة أي الافتقار إلى الأصالة.
- عدم القدرة على الحصول على جميع الحقائق المتعلقة بالمشكلة.
- عدم الدقة في الملاحظة.
- الخطأ في مطابقة أو توفيق علامات السبب والأثر.
- التأثر بالأحكام الشخصية والتحيز الذاتي المسبق.
أخلاقيات المهنة في البحث
يجب أن يلتزم الباحث بعدد من المسئوليات الرئيسية في شأن البحث: -
- توجيه بحوثه لما يفيد المعرفة والمجتمع والإنسانية كالتزام أخلاقي أساسي بحكم وظيفته.
- الأمانة العلمية في تنفيذ بحوثه ومؤلفاته فلا ينسب لنفسه إلا فكره وعمله فقط، ويجب أن يكون مقدار الاستفادة من الآخرين معروفاً ومحدداً.
- توخى الدقة دون التحيز الانتقائي في العرض وفق الهوى أو الميول في تلخيص وجهات النظر العلمية للآخرين.
- توضيح أدوار المشتركين بدقة والابتعاد عن وضع الأسماء للمجاملة أو للمعاونة في البحوث المشتركة.
- عدم بتر النصوص المنقولة بما يخل بقصد صاحبها سواء كان ذلك بقصد أو بغير قصد.
- أن يكون المصدر في الاقتباس محدداً أو واضحاً ومقدار الاقتباس مفهوما بدون أي لبس أو غموض.
- ذكر المراجع بأمانة تامة وبدقة تمكّن من الرجوع إليها ولا تذكر مراجع لم يتم استخدامها إلا باعتبارها قائمة قراءة إضافية.
- مراعاة الدقة والصدق والأمانة في جمع البيانات الميدانية.
- قيام الباحث بنفسه بتحليل البيانات ولا يسند للغير أكثر من الحسابات والتحليلات الرقمية التي يمكن أن تقوم بها الآلات في كل الأحوال، أما التفسير والتقييم والمقارنة والاستنتاج والتنظير فتلك كلها مسئولية الباحث.
- عدم اصطناع بيانات أو نتائج ويتذكر الباحث دائماً أنه ليس مطالباً بإثبات صحة الفرض، بل أن الفرض قد يثبت خطؤه وتكون قيمة البحث للإنسانية وللمعرفة أكبر.
- المحافظة على سرية البيانات خصوصا إذا تعلق الأمر بأمور شخصية أو بمسائل مالية أو سلوكية.
- مراعاة أن تنسب المؤلفات إلى صاحبها ولا يليق أخلاقيا تبادل الأسماء على المراجع ابتغاء مكاسب مالية أو ترقية علمية.
- مراعاة تحديث البيانات في المؤلفات المقررة على الطلاب حتى لا يتوهم الطلاب حقائق مغلوطة نتيجة لعدم تحديث البيانات.
ضوابط الحفاظ على أخلاقيات البحث العلمي (الأمانة العلمية)
على الباحثين اللذين يرغبون بالنشر في المجلة الالتزام بأخلاقيات النشر التالية:
1- يجب على الباحث الالتزام والحرص على قواعد الأمانة والنزاهة العلمية، وتوثيق المراجع والمصادر بشكل علمي أكاديمي وبكل دقة وأمانة، بالإضافة الى الالتزام بالحدود المقبولة من الاقتباس، وعدم تزييف النتائج أو بترها لأي هدف ولا ينسب لنفسه إلا فكره وعمله.
2- عدم استعمال البحث العلمي لأهداف غير علمية كالأغراض السياسية أو المصالح الشخصية أو محاباة الأقارب أو مجاملة مسئول أو هيئة أو مؤسسة مهما كان شأنها.
3- علي الباحث الالتزام بالموضوعية والحيادية والابتعاد عن التعصب لآرائه الشخصية، ويجب القيام بحثه بشكل منطقي بعيد عن اهوائه الشخصية، وأن يتقبل كل ما يصل اليه من نتائج مثبتة بالقرائن والبراهين، حتى إن كانت هذه النتائج غير متوافقة مع معتقداته وأفكاره.
4- على الباحث المحافظة على سرية المعلومات الشخصية والاقتصادية للأشخاص والمؤسسات المستهدفين بالبحث.
انتهاك الأمانة العلمية
يمكن انتهاك الأمانة العلمية قبل إجراء البحث (عند الحصول على المنح أو عند تخصيص المهمات البحثية أو عند رسم خطط إنجاز البحث (، أو بينما يتم العمل عليه، أو عند تقديم النتائج أو نشرها.
ويمكن تمييز ثلاثة أصناف من انتهاكات الأمانة العلمية: -
- الغش
- الخداع والتضليل
- انتهاك حقوق الملكية الفكرية
أمثلة لانتهاك الأمانة العلمية:
1. تحريف نتائج دراسات المصادر
2. تقديم النتائج بصورة انتقائية
3. تقديم بيانات وهمية في أعقاب مشاهدة أو تجربة
4. تطبيق أساليب إحصائية بشكل خاطئ عن قصد
5. التفسير غير الدقيق أو التحريف المقصود لنتائج الأبحاث
6. انتحال نتائج أو نشرات صدرت عن الآخرين.
7. حذف أسماء المؤلفين المساعدين الذين قدموا مساهمة ملموسة في البحث، أو إضافة أسماء أشخاص لم يشاركوا به أو لم يساهموا بطرق ذات قيمة.
8. الإهمال في إجراء البحث، أو في إعطاء التعليمات لإجرائه، أو إغفال الإجراءات التي تسمح بالكشف عن الأخطاء ودرجة عدم الدقة.
9. إهمال القواعد المتبعة في التعامل مع البيانات السرية، وطباعة تصاميم الفحص أو برامج الحاسوب دون إذن.
منع انتهاكات الامانة العلمية: -
يجب عمل كل ما هو ممكن لجعل الباحثين يحترمون المبادئ الأساسية للسلوك العلمي، ومن الطرق الممكن اتباعها في هذا المجال: -
1. التدريب والممارسات التي تنمى المهارات الصحيحة.
2. إطلاق وزيادة الوعي والثقافة بمعايير أخلاقيات البحث العلمي.
3. وجود قواعد ملزمة واضحة وشفافة تطبق على الجميع.